لا إله إلا الله أبـدأ بهـا حـق وصـواب
كلمـةٍ مـن عـالـم الغـيب ربـك جـاء بهـا
لا إله إلا الله فضـاضـة الصخـر الصـلاب
أحمـد المـختـار للخـلـد يسبـق نابهـا
لا إله إلا الله الريح تشـهد والسـحـاب
والجبـال الراسيـة كلـها وهضـابهـا
لا إله إلا الله أكبـر سـؤال أعظـم جواب
الرعـود أصـواتهـا والبـروق أثـوابهـا
يا الله يا غفـار سهّـل لـنا كـل الصعـاب
نجّـنا من كربةٍ مظلـمٍ سـردابهـا
مـالـنا غيـرك مـلاذ ولا دونـك حجـاب
يرتجيـك الخـلق عدوانهـا وأحبـابهـا
لا إله إلا الله القـاهر الفـرد المُتهـاب
جـابـر الـعثرات معـطي الكـنوز أصـحـابهـا
ولا إله إلا الله أول كـلام أصـدق متـاب
الحِكَـم في سرهـا والهـدى بأهدابهـا
------------------
حـي يـا قيوم أنـا بسألك بأمّ الكتـابْ
حـاجة ٍ في كامن القلب وأنت أدرى بها
أعـفُ عنـا يـا مجير النبي مـن العــذابْ
وأعـف عن أمة محمد فهـو وصّى بها
لا إله إلا الله حصـن من الشـرك الكـذابْ
مـا تمس النـار مـن جـا في جلبابها
لا إله إلا الله ذخـر الي ولي يوم الحســابْ
يوم تدنو الشمس والكرب بعض أسبابها
لا إلـه إلا الله أجمـل خبر وأكمـل نصابْ
تشـرح الخاطـر وهي مفزعٍ لذنا بهـا
لا إلـه إلا الله ننسـج بهـا حسن الثيـابْ
هـي نشيـد المجـد والنور من محرابها
نسـألك بأسمايك الغـر والوصف المهـابْ
بـالفواتح والخواتيـم كـم نقـرا بها
ونسـألك بـأحرف كتابٍ إيْ والله من كتابْ
بـالسور إيجازهــا بـاهرٍ وأسهـابها
نسـألك بأسمايك الغـر والوصف المهـابْ
بـالفواتح والخواتيـم كـم نقـرا بها
ونسـألك بـأحرف كتابٍ إيْ والله من كتابْ
بـالسور إيجازهــا بـاهرٍ وأسهـابها
بالطوال السبع في شرحهـا فصـل الخطـابْ
وسـورة الإخـلاص يا ربنا عذنا بهـا
ونسألك بالأسم الأعظـم وبه كشف المصابْ
وآيـة الكرسي وكـم قلبٍ اتهجّى بهـا
لا إلـه إلا الله فـك الرّهَن عتق الرقــابْ
طهـرة للخلـق بأحسابها وأنسابهـا
لا إلـه إلا الله يفتـح لهـا سبعـين بـابْ
كـل بـابٍ فـاح من عودها وأطيابها
لا إلـه إلا الله لـو نزلت في الصخـر ذابْ
هي سـلاح الجند وسيوفهـا وأحرابها
لا إلـه إلا الله خذها معـك وقت الذهـابْ
جنـّة الفـردوس وين أنت يا طلاّبها؟
والله أني بـالخجل مثـل محمـوم مصــابْ
جيت بـالتقصير والذنب نفسـي عابها
لكـن أن العبـد لا مـن رجع بعـد الغيابْ
يغتفـر لـه شردته بعد طـول أغيابهـا
أتوسـل بـالشهاده وهـي راس الزهــابْ
وأعترف بـذنوب عبدٍ وأنا كسّــابها
تغفـر الزلّـه وتفتح لنـا للخلــد بـابْ
واحمنـا من نـارك الموقـده وأعقابها
والصـلاة على محمد على حوضه يُجابْ
مـا يظما من ذاق شربه وهـو صبّابها
وأهـل بيته والصحـابه لسيـف الله نـصابْ
حبهم عندي عقيده حفظـت أكتـابها