....... خواطر...........
مر على الرحيل و الفراق حتى الآن ما لا يقل عن كومة من الأيام.............
سؤال يتردد دائما في أذهاني انحن حقا في عطلة؟ أم ماذا؟
مرالوقت و انقضى العمر و انطوت صفحات من الزمن.........
متى بدأنا و متى انتهينا...............................
عام اختلطت فيه الأحاسيس تغيرت فيه الأذهان و تشتت فيه الأفكار
أول عام أحسست فيه بالضياع ربما لأننا في متاهة مع الحياة أو لأننا وصلنا إلى محطة فاصلة..... محطة تقرر مصيرنا المستقبلي..............أول مرة افهم معنى الوحدة و الحنين للزملاء و الأساتذة.............. لربما حقدت على احد يوم أو حتى أيام لكن من صميم قلبي لا أكن أي نوع من الحقد لأي احد .......................................لن أنسى أي ركن و زاوية من قسمي و لا حتى الأساتذة و رفقاء الدرب
الأيام تمضي و الأحلام تسير على نهج الانجاز
يا ربي نور لي قلبي و اشرح لي صدري
و يسر لي طريقي يا ربي و حفظني
يوم جديد يسري و الدنيا تمضي معه...يوم يطوي صفحات اليوم الأخر كل يوم يشبه الآخر للبعض أما للبعض الأخر فيكون محطة فاصلة فهو يقرر مصير الآخرين و مستقبلهم القادم
آه يا دنيا كم أتحسر عليك
آه كم أنت غدارة
يوم معي و يوم علي
...................................يا دنيا
أفرحتنا يوما و أبكيتنا عشرة
مررت بك حائرا وحيد منكبا في همي غير سائل على همي القريب
كرها من الحياة و بشاعتها فإذا بي أجد من يشاركني همي الكئيب
سالت نفسي *هل العالم كله يشكي؟ * الم يبقى في الدنيا و لاحتى حبيب
رفيق تشكي له الهم ..... أو مجبر على أن تبقى وحيد مع الكلب
..............آه يا دنيا
لماذا تقسينا كل يوم على احد أو تعيش بنا ايام مكللة بالكذب
......................................... وتبقينا تمشي يا دنيا....................
..................سطوري و حروفي أو حتى حبري لا تكفي للكتابة عنك......
آه آه آه
.....يا دنيييييييييييييييييييييييييييييييا
هاهو يوم جديد يشرق و يضيء الدرب ......يوم عادي كغيره من الأيام لكن قد يكون غير ذلك ..........................................
هذه هي الحياة لا تدري حتى ما تخبؤه لك الثواني القادمة .....................
...........
[b][center][right]